فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي يصيب بشكل رئيسي الفم والحلق والمناطق التناسلية، ينتقل من خلال الاتصال الجنسي. في بعض الأحيان، يمكن أن ينتقل أيضًا من خلال الاتصال الجنسي غير المخترق (الجنس الشرجي، المهبلي والفموي) وعن طريق مشاركة الأدوات مثل المناشف والملابس الداخلية التي لامست المنطقة التناسلية.
ماذا يسبب فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)؟
لا تظهر أعراض على معظم الأشخاص المصابين بفيروس الورم الحليمي البشري. بينما يتم التخلص من 90٪ من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري بواسطة الجسم خلال عامين، يمكن أن تؤدي بعض أنواع الفيروس إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك:
- الثآليل التناسلية
- سرطان عنق الرحم
- سرطان الشرج
- بعض أنواع سرطان القضيب
- سرطان الفرج والمهبل
كيف يتم تشخيص فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)؟
ينبغي على النساء النشطات جنسياً إجراء فحوصات مسحة عنق الرحم وفحوصات فيروس الورم الحليمي البشري بانتظام. يتضمن هذا الفحص، المعروف باسم HPV-Pap Smear، أخذ مسحة من عنق الرحم للفحص المرضي؛ لا يوجد اختبار دم لفيروس الورم الحليمي البشري. الهدف الرئيسي من الفحص هو الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم. توصي وزارة الصحة بأن تخضع النساء النشطات جنسياً في سن 30-65 للفحص مرة كل خمس سنوات.

- أخصائي أمراض النساء والولادة العملية د. ميرف أولغون
كيف يمكننا حماية أنفسنا من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)؟
على الرغم من أنه لا يمكن الوقاية من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري تمامًا، يمكن أن تقلل التدابير التالية من الخطر:
- استخدام الواقي الذكري أثناء الاتصال الجنسي. ومع ذلك، لا يغطي الواقي الذكري المنطقة التناسلية بالكامل وبالتالي لا يوفر حماية كاملة.
- الحصول على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يوفر حماية عالية ضد سرطان عنق الرحم والثآليل التناسلية. من المهم ملاحظة أن اللقاح لا يحمي من جميع أنواع فيروس الورم الحليمي البشري.
ابقَ بصحة جيدة.