مع تغير تصور الجمال والتوقعات في السنوات الأخيرة ليصبح أقرب إلى الكمال والمثالية، زادت وتيرة استخدام العلاجات التجميلية المعروفة باسم الطب التجميلي الحقني والجراحات التجميلية في تحسين العديد من أجزاء الجسم. خاصة أن شكل الأنف يؤثر بشكل كبير على شكل الوجه والبروفايل، مما جعل التقنيات غير الجراحية جنباً إلى جنب مع الجراحة شائعة في عمليات الأنف في وقتنا الحالي. ومن بين الطرق غير الجراحية الأكثر استخداماً لتشكيل الأنف هي الحشوات التي تحتوي على حمض الهيالورونيك، وتطبيقات توكسين البوتولينوم، وخيوط الأنف. تتيح هذه الإجراءات علاج الشكاوى مثل الفراغات في جسر الأنف وانخفاض طرف الأنف.
يتشكل هيكل الأنف في الغالب بناءً على العوامل الوراثية، ولكنه يتأثر أيضًا بالعوامل الخارجية مثل الأمراض المزمنة والصدمات. في علاجات تعديل شكل الأنف بدون جراحة، لا يكفي فقط الاعتماد على التشوهات الوراثية، بل يجب أولاً تقييم الأمراض الكامنة مثل التهاب الجيوب الأنفية المزمن، تاريخ الحساسية، والصدمات التي تعرض لها محيط الأنف. بعد تحديد ما إذا كان المريض يفكر في الجراحة أو ما إذا كان بحاجة فعلية إليها، يتم اختيار طرق تعديل الأنف بدون جراحة للمرضى المناسبين.
عندما يتم تطبيق علاجات تعديل الأنف غير الجراحية من قبل أطباء ذوي خبرة على المرضى المناسبين، يمكن أن تغير شكل الوجه بشكل كبير في وقت قصير دون التأثير على الحياة اليومية، كما تعزز من ثقة الشخص بنفسه وتدعم حياته الاجتماعية بشكل إيجابي.
ما هي العلاجات غير الجراحية المفضلة في تشكيل الأنف؟
أصبحت طرق علاج تعديل شكل الأنف بدون جراحة واحدة من أكثر التطبيقات المفضلة في الوقت الحالي. توفر هذه العلاجات حلولًا سريعة وفعالة. لتحقيق هذا الهدف، يتم استخدام الحشوات، توكسين البوتولينوم، وخيوط الأنف في تشكيل الأنف.
يتم علاج انخفاض طرف الأنف الناجم عن حركات التعبير بسهولة باستخدام توكسين البوتولينوم، بينما يتم اختيار الحشوات للحصول على تأثير أكثر دوامًا في حل مشاكل جسر الأنف.
لتحقيق التناسب الذهبي في الوجه والحصول على شكل أنف أكثر تناسقًا، يتم استخدام خيوط الأنف لعلاج عرض الأجنحة وتحديد جسر الأنف بشكل أوضح. تُجرى هذه الإجراءات تحت التخدير الموضعي وتُستكمل في غضون 15-30 دقيقة فقط.
عند انتهاء العملية، يمكن ملاحظة تحسن فوري في شكل الأنف. بعد استقرار النتائج، يتم تقييم الشكل النهائي من خلال المتابعات للحصول على مظهر أكثر وضوحًا.
وبالتالي، فإن رفع طرف الأنف باستخدام الأساليب غير الجراحية يوفر نتائج مرضية من الناحية الجمالية.
- Uzm.Dr.Meriç Yıldız Yılmaz
- أخصائي التجميل الطبي
ما الذي يجب مراعاته بعد علاجات تعديل شكل الأنف؟
بعد الإجراءات:
يجب تجنب ملامسة الماء للوجه في اليوم الأول. •
لا يُنصح بوضع المكياج. •
يجب تجنب الضغط على الأنف والوجه خلال الـ 24 ساعة الأولى. •
لتجنب تقصير مدة التأثير وعدم إفساد الشكل الممنوح، يجب الابتعاد عن الأماكن الحارة لفترة. •
إذا كان الشخص يرتدي نظارات، يجب إبلاغ الطبيب واتباع التوصيات.•
اتباع توصيات الطبيب وتوضيح أي أسئلة خلال فترة التعافي يضمن وصول المريض إلى النتيجة المطلوبة بشكل مريح وصحي.
ما هي مدة استمرارية نتائج علاجات تعديل شكل الأنف؟
علاجات تعديل شكل الأنف غير الجراحية لا توفر تأثير دائم مدى الحياة. تبدأ فعالية المواد المستخدمة في هذه العلاجات في التناقص عندما يتم استقلابها بيولوجيًا داخل الجسم. تستمر نتائج علاجات تصحيح شكل الأنف باستخدام طرق الحقن عادة لمدة تتراوح بين 10 و12 شهرًا. تكرار هذه العلاجات في الأشهر التالية يساعد الأنسجة المحيطة بالأنف على التكيف مع الشكل الجديد لفترة أطول، مما قد يزيد من ديمومة النتائج.
تتأثر فعالية العلاجات أيضًا بعدة عوامل خارجية، بما في ذلك الحالة الصحية للمريض. لذلك، يجب دراسة توقعات المرضى، الأمراض المزمنة، نمط الحياة والعادات الغذائية بشكل دقيق. وبالتالي، من الأفضل أن يحدد الطبيب عدد مرات تكرار العلاج بناءً على التقييم المناسب لكل حالة.
علاجات تعديل الأنف غير الجراحية، على عكس الجراحة، توفر نتائج أسرع، ولكنها أقل دوامًا. ومن العوامل التي زادت من تفضيل العلاجات القائمة على الحقن هو انخفاض تكلفتها، وسهولة فترة التعافي، والعودة السريعة إلى الحياة اليومية.
